رغم مشاركتهم لأول مرة في تغطية مناسك الحج هذا العام، تمكن مصورو بعثة صحيفتي «عكاظ» و«سعودي جازيت»؛ نبيلة وسلوى أبوالجدايل، وبلال أعظم، من إحداث الفارق، فخرجوا بلقطات وفيديوهات كرّست بصمتهم في «مهنة المتاعب»، بجانب زميلهم صاحب الخبرة الطويلة مديني عسيري، مؤكدين أن بيئة العمل المشجعة والإصرار على النجاح أساس الوصول للتميز، ما دفعهم للبحث عن لقطات تطفئ شغفهم وتروي ظمأ القارئ لحكايات مرئية لحج استثنائي في ظل جائحة أرهقت العالم.
«أبي صورة».. عبارة تكررت كثيراً مع كل «أوردر» تصوير تتصدى له الزميلة نبيلة، متسلحة بحب المغامرة والتنقل من موقع لآخر والبحث عن الأفضل، فلم تهدأ عدستها وعيناها وأصابعها طوال الوقت، لالتقاط وتوثيق صورة نوعية مهما كلّف الأمر من طول وقت، وطلوع ونزول سلالم أسمنتية مؤدية للجمرات، بعكس تحركات شقيقتها سلوى التي كانت تجلس طويلاً، تتفحص الوجوه والأمكنة وتحركات الحجيج والمارة، لتقتنص مقطع فيديو لا يتجاوز الدقيقتين، ما عرّضها لضربة شمس «يوم عرفة»، غير أنها لم تأبه ولم تملّ، بل كانت سعيدة حين خرجت «فيديوهاتها» للنور، ما رفع رصيد مشاهداتها على موقع «سعودي جازيت».
ولم يكن بلال أعظم ببعيد عن الشغف والعشق المهني ذاته، إذ كان يكرر عبارة «أبي أشتغل»، وحين تأتيه الإشارة من مديني عسيري، يندفع متنقلاً بين طرقات منى ومخيماتها والجمرات، لتسجيل لقاءات وفيديوهات مختلفة شهد بكفاءتها كل من تابعها، ليسجل بصمة نوعية يستند إليها في الأعوام القادمة. وبانتهاء أيام العمل في «مدينة الخيام» ارتسمت علامات الرضى على وجوه «الثلاثي» الذين أكدت مشاركتهم للمرة الأولى في بعثة صحفية أنهم وضعوا أقدامهم على طريق الاحتراف.
«أبي صورة».. عبارة تكررت كثيراً مع كل «أوردر» تصوير تتصدى له الزميلة نبيلة، متسلحة بحب المغامرة والتنقل من موقع لآخر والبحث عن الأفضل، فلم تهدأ عدستها وعيناها وأصابعها طوال الوقت، لالتقاط وتوثيق صورة نوعية مهما كلّف الأمر من طول وقت، وطلوع ونزول سلالم أسمنتية مؤدية للجمرات، بعكس تحركات شقيقتها سلوى التي كانت تجلس طويلاً، تتفحص الوجوه والأمكنة وتحركات الحجيج والمارة، لتقتنص مقطع فيديو لا يتجاوز الدقيقتين، ما عرّضها لضربة شمس «يوم عرفة»، غير أنها لم تأبه ولم تملّ، بل كانت سعيدة حين خرجت «فيديوهاتها» للنور، ما رفع رصيد مشاهداتها على موقع «سعودي جازيت».
ولم يكن بلال أعظم ببعيد عن الشغف والعشق المهني ذاته، إذ كان يكرر عبارة «أبي أشتغل»، وحين تأتيه الإشارة من مديني عسيري، يندفع متنقلاً بين طرقات منى ومخيماتها والجمرات، لتسجيل لقاءات وفيديوهات مختلفة شهد بكفاءتها كل من تابعها، ليسجل بصمة نوعية يستند إليها في الأعوام القادمة. وبانتهاء أيام العمل في «مدينة الخيام» ارتسمت علامات الرضى على وجوه «الثلاثي» الذين أكدت مشاركتهم للمرة الأولى في بعثة صحفية أنهم وضعوا أقدامهم على طريق الاحتراف.